منتديات لك نت لك و لأسرتك
أختي العزيزة يسعدنا و يشرفنا انضمامك الينا لنجتمع على المحبة في الله
املين بان تجدي معنا كل ما هو جديد و مفيد
مرحبا بك
منتديات لك نت لك و لأسرتك
أختي العزيزة يسعدنا و يشرفنا انضمامك الينا لنجتمع على المحبة في الله
املين بان تجدي معنا كل ما هو جديد و مفيد
مرحبا بك
منتديات لك نت لك و لأسرتك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى نسائي يهتم بشؤون المرأة, الأسرة و الطفل
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صفة صوم رمضان

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
كرز وتوت
--
--



عدد المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 20/07/2010

صفة صوم رمضان Empty
مُساهمةموضوع: صفة صوم رمضان   صفة صوم رمضان Emptyالجمعة 23 يوليو - 14:04


ولما كان الصيام له تلك المكانة عند الله تعالى، وله ذلك الأثر فى التزكية، كان أحرص الخلق عليه، أكثرهم تقى، وأعظمهم خلقاً، وهو سيدنا ومولانا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان يصوم صياماً يعجز عنه غيره بلا ريب، كما دلت على ذلك أحاديث كثيرة تدل على إكثاره منه، وحثه عليه، وتبيينه لآدابه وأحكامه، بحيث ينوء بها الحصر هنا.

إكثاره صلى الله عليه وسلم من الصيام:
فعن كثيرة صيامه تحدثنا عائشة – رضى الله عنها – وتقول:
1- "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول: لا يفطر، ويفطر حتى نقول: لا يصوم، قالت: وما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا رمضان، وما رأيته فى شهر أكثر صياماً منه فى شعبان"(18).

2- وقال أنس –رضى الله عنه-: "ما كنت أحب أن أراه من الشهر صائماً إلا رأيته، ولا مفطراً إلا رأيتهن ولا من الليل قائماً إلا رأيته، قال: ولا مسست خزة ولا حريراً ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا شممت مسكة ولا عبيرة أطيب رائحة من رائحة رسول الله صلى الله عليه وسلم(19).

3- وكذا قال ابن عباس – رضى الله عنهما: "ما صام النبى صلى الله عليه وسلم شهراً كاملاً قط غير رمضان، ويصوم حتى يقول القائل: لا والله لا يفطر، ويفطر حتى يقوم القائل: لا والله لا يصوم"(20).

فهؤلاء الصحابة رضوان الله تعالى عليهم يصورون لنا صيام النبى صلى الله عليه وسلم، وأنه كان من الكثرة بحيث يقول الناظر له، والمتأمل لحاله: إن الصيام دأب له وعادة أو الإفطار كذلك لكثرة ما يصوم وكثرة ما يفطر.

(وذلك لأنه كان يصوم تارة من أول الشهر، وتارة من وسطه، وتارة من آخره، فكان من أراد أن يراه فى وقت من أوقات الشهر صائماً فراقبه المرة بعد المرة فلابد أن يصادفه صائماً، على وفق ما أراد أن يراه)(21).

صيامه صلى الله عليه وسلم أياماً بعينها:
الاثنين والخميس:
وكان مع ذلك يصوم أياماً بعينها من الأسبوع أو الشهر أو السنة.
1- "فكان عليه الصلاة والسلام يتحرى صيام يوم الاثنين والخميس"(22).
2- ويقول كما فى رواية أخرى: "تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس، فأحب أن يعرض عملى وأنا صائم"(23).

ثلاثة أيام من الشهر:
3- وسئلت عائشة – رضى الله عنهما -: أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم من كل شهر ثلاثة أيام؟
قالت: نعم،
قيل لها: من أى أيام الشهر كان يصوم؟
قالت: لم يكن يبالى من أى أيام الشهر يصوم"(24).

4- وقالت عائشة – رضى الله عنها -: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم من الشهر: السبت والأحد والاثنين، ومن الشهر الآخر: الثلاثاء والأربعاء والخميس"(25).

5- وقال عبدالله بن مسعود – رضى الله عنه -: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم من غرة كل شهر ثلاثة أيام"(26).

6- وقال عبدالله بن عباس – رضى الله عنهما-: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يفطر أيام البيض فى حضر ولا سفر"(27).

وأيام البيض: هى الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من الشهر القمرى.

وكان يوصى بذلك أصحابه كما قال أبو هريرة – رضى الله عنه-:
7- أوصانى خليلى صلى الله عليه وسلم بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتى الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام"(28).

إلى غير ذلك من الأحاديث الدالة على مواظبته صلى الله عليه وسلم على صيام أيام بعينها من كل شهر، وهى تدل على حرصه صلى الله عليه وسلم على الصيام ومواظبته عليه، ومحبته له.

8- ولقد دل على ذلك أيضاً قول أبى الدرداء(29) – رضى الله عنه-: "كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى سفر فى يوم حار، حتى يضع الرجل يده على رأسه من شده الحر، وما فينا صائم إلا رسول الله صلى الله وعبد الله بن رواحة"(30).

فكونه صلى الله عليه وسلم يحرص على الصيام فى السفر، وهم فى تلك الحالة من الحر، وقد أباح الله تعالى الإفطار فيه بقوله سبحانه: َمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ - [البقرة: 184]، فكونه يصوم والحال ما ذكر يدل دلالة واضحة على عظيم رغبته فى الصوم، كما يدل على أنه صلى الله عليه وسلم كان يأخذ نفسه بعزائم الأمور، مالم يغلب جانب بيان الشرع، فإنه حينئذ يأخذ بالرخص وما فيه رفق بالمسلمين كما فعل فى غزوة الفتح، وكانت فى رمضان من العام الثامن، حيث صام حتى بلغ الكديد(31)، ثم أفطر وافطر الناس معه(32).

مواصلته صلى الله عليه وسلم للصوم:
ولتلك الرغبة الكاملة والمحبة العظيمة من النبى صلى الله عليه وسلم للصوم، كان يواصل الصوم الأيام بالليالى "ليوفر ساعات ليله ونهاره للعبادة"(33)، والأدلة على ذلك كثيرة:

1- فعن أبى هريرة – رضى الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إياكم والوصال، إياكم والوصال، قالوا: فإنك تواصل يا رسوم الله، قال: إنى أبيت يطعمنى ربى ويسقينى، فاكلفوا(34) من العمل ما تطيقون"(35).

2- وعن أنس – رضى الله عنه – قال: واصل رسول الله صلى الله عليه وسلم فى آخر شهر رمضان، فواصل ناس من المسلمين، فبلغه ذلك فقال: "لو مد لنا الشهر لواصلنا وصالاً يدع المتعمقون تعمقهم(36)، إنكم لستم مثلى، أو قال: لست مثلكم، إنى أظل يطعمنى ربى ويسقينى"(37).

3- دخل على النبى صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال: هل عندكم من شئ؟
فقلنا: لا
قال: فإنى إذا صائم،
ثم أتانا يوماً آخر فقلنا: يا رسوم الله أهدى لنا حيس،
فقال: أرينيه فلقد أصبحت صائماً فأكل"(38).

4- وفى رواية قالت: كان النبى صلى الله عليه وسلم يأتينى فيقول: أعندك غداء؟
فأقول: لا، فيقول: إنى صائم،
قالت: فأتانى يوماً فقلت: يا رسول الله إنه قد أهديت لنا هدية،
قال: وما هى؟
قلت: حيس،
قال: أما إنى قد أصبحت صائماً ثم أكل"(39).

فهكذا كان صوم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهكذا كانت رغبته فيه.

وما ذلك إلا لما يعلمه فى الصوم من عظيم الفضل، وكبير الأجر، وبليغ الأثر فى تهذيب النفس، وتزكية الخلق، وهو ما كان يعبر عنه صلى الله عليه وسلم بلسانه الشريف ليحثهم عليه ويرغبهم فيه.

من أقواله صلى الله عليه وسلم الدالة على فضل الصوم والمرغبة فيه:
وأقواله فى ذلك كثيرة جداً، ومن ذلك فى بيان فضله: قوله علية الصلاة والسلام:


1- "من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه"(40). ومعنى إيماناً: تصديقاً واعتقاداً بأحقية فرضية صومه، ومعنى احتساباً: طلب الثواب من الله(41).

2- وقوله صلى الله عليه وسلم: "ما من عبد يصوم يوماً فى سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً"(42)، أى: مدة سير سبعين عاماً.

3- وقوله فيما يرويه عن ربه عز وجل: "كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، قال الله تعالى: "إلا الصوم فإنه لى وأنا أجزى به يدع شهوته وطعامه من أجلى، للصائم فرحتان؛ فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف(43) فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك"(44).

حثه صلى الله عليه وسلم على فضل صيام أيام بعينها:
وكان عليه الصلاة والسلام يبين فضل صيام أيام بعينها كيوم عرفة، ويوم عاشوراء، وست أيام من شوال، وذلك بقوله صلى الله عليه وسلم:

1- "ثلاث من كل شهر ورمضان إلى رمضان، فهذا صيام الدهر كله، صيام عرفة احتسب على الله أن يكفر السنة التى قبله، والسنة التى بعده، وصيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التى قبله"(45).

2- وقوله صلى الله عليه وسلم فى صيام ست من شوال: "من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال فذلك صيام الدهر"(46). أى: أجره كأجر صيام سنة كاملة لأن الحسنة بعشرة أمثالها. إلى غير ذلك من حثه صلى الله علية وسلم على صيام أيام بعينها مما هو مبين فى مظانه.

بيانه صلى الله عليه وسلم لما فى الصوم من تزكية للأخلاق:
وقد كان عليه الصلاة والسلام يبين لأمته ما يفعله الصوم من تزكية للأخلاق، ويحثهم على ما يعين على ذلك فيقول:
1- "الصيام جنة"(47)، ومعنى كونه جنة: أى وقاية تقى صاحبها ما يؤذيه من الشهوات(48).

وذلك لأنه إمساك عن الشهوات، والنار محفوفة بالشهوات، فإذا كف المرء نفسه عن الشهوات فى الدنيا كان ذلك ساتراً له عن النار فى الآخرة(49).

ولذلك كان عليه الصلاة والسلام ينهى أمته عن أن تهتك أستاره وتفعل ما يفسد هذه الوقاية من المحرمات فيقول:

2- ".. فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث(50) يومئذ ولا يسخب(51) فإن سابه أحد أو قاتلة فليقل: إنى أمرؤ صائم .."(52).

3- ويقول: "من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة فى أن يدع طعامه وشرابه"(53).

وذلك لأن المقصود من شرعية الصوم "ليس هو نفس الجوع والعطش، بل ما يتبعه من كسر الشهوات وتطويع النفس الأمارة بالسوء، فإذا لم يحصل ذلك لا ينظر الله إليه نظرة قبول"(54)، ولذلك قال عليه الصلاة والسلام.

4- "رب صائم ليس له من صيامه إلى الجوع، ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر"(55).

5- وفى حديث آخر قال: "رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش، ورب قائم حظه من قيامه السهر"(56). والمعنى: أن من الناس من لم يستفد من صومه، فلم يؤثر فيه تهذيباً للنفس، وتزكية للأخلاق، وذلك من لم يصن صومه عن مفسداته الحسية أو المعنوية، فراح يرفث ويفسق، وكان عليه إذا أراد أن ينال ثمرة الصوم وأجره أن يصونه عن اللغو والرفث والفسوق والعصيان كما قال صلى الله عليه وسلم:

6- "ليس الصيام من الأكل والشراب، إنما الصيام من اللغو والرفث، فإن سابك أحد أو جهل عليك فقل: إنى صائم، إنى صائم"(57).

والمعنى: أن الصوم لا يكون بالإمساك عن الأكل والشرب فقط، بل لابد أن يصحبه أيضاً إمساك عما ذكر من اللغو والرفث؛ لأن ذلك من غايات الصيام المهمة، والله الموفق والهادى لأحسن الأخلاق لا يهدى لأحسنها إلا هو.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
_
_
Admin


عدد المساهمات : 121
تاريخ التسجيل : 08/06/2010

صفة صوم رمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: صفة صوم رمضان   صفة صوم رمضان Emptyالجمعة 23 يوليو - 19:48

صفة صوم رمضان 71b47eb5-f323-416e-92ea-fb82

صفة صوم رمضان 61127_1218465262
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lakinet.ahlamontada.net
 
صفة صوم رمضان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رمضان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات لك نت لك و لأسرتك :: المنتديات الدينية :: القران الكريم-
انتقل الى: