كثيرٌ من الناس
من يهتم بتنسيق وترتيب مظهره الخارجي وإرتداء احدث صيحات الموضة ليكون متميز بمظهر..
يجذب أنظار الاخرين فيضفي الى شخصيته لفظة : أنيق...
وهذا مايطلق عليه بـ (الاناقة الجسدية)..
وهناك نمطٌ آخر من الناس ربما هم اكثر فطنة ممن سبقهم ..!!
هم شغلوا انفسهم وصرفوا لذلك الجهد والوقت ايضا ...
انما هم قد انشغلوا بتطوير قدراتهم الشخصية واتقان طرق الحوار والتعامل مع الاخر والتعاطي مع الاحداث والاشخاص ...
فاضفى ذلك على شخصياتهم تنسيقا وأناقةً ما أُطلق عليه (الاناقة النفسية)
فالاناقة النفسية :
هي عبارة عن مجموعة من السمات والمهارات التي تزودنا بقدرات مميزة للتعامل مع كل الظروف و الأوضاع النفسية التي نتعرض لها كل يوم ..
وتمنح من يمتلكها طمأنينة وسعادة تنبع من الداخل لتنعكس خارجياً فتكون قادرة على كسب قلوب الناس و ألبابهم ..
حقاً إن أهم قوة يمتلكها الشخص تتمثل في قدرته على تغيير مجرى حياته بتغييـر سـلوكه الخاطئ..
فهو المحرك الأساسي لحياته.. وحياة من حوله ..
قد تمر بظروف صعبة .. وقد تتعرض للظلم بقسوة ..
ولكن هذا لا يعني أن تصبح يائساً حزيناً تسيطر عليك المشاعر السلبية..
يمكنك أن تغير الكثير إذا استطعت أن تفكر و تتعامل بإيجابية..
فعلى الرغم من أن معظمنا شعر بالسعادة في بعض الظروف ، ولكن قلة منّا يتمتع بما نسميه الأناقة النفسية ..
يذكر أن المخترع الشهير أديسون كان يمتلك مخبراً يجري فيه تجاربه..
وذات يوم احترق ذلك المخبر فقال بعد أن تفقد آثار الدمار فيه :
إنها كارثة ... لكنها فرصة لكي أبدأ من جديد !!!
فهل نحتاج إلى كارثة لكي نبدأ من جديد ؟!
أم أننا سنقرر البداية دون كارثةٍ ...؟؟
القرار بيدك..!